كنت امش ذهب الى بيتي وقد بدائة الشمس بالمغيب واختفى الشفق الحمر خلف اغصان الشجر المتشابكه ونسائم ليل الصيف تداعب اوراق الاشجار الساكنه وبينما اناامشي في هذا الجمال وجدت نفسي امام مقبرة كبيرة وراية فيها قبر مفتوحا فتخيلة ان هناك ميت قد خرج من قبر ه وراح يمشي هنا وهناك فاانتابني شعور بالخوف ووقفت في مكاني دونما اي حراك كنما تقف عقلي عن العمل منشدة الخوف وبينما انا في تلك الحيرة اذا اسمع صوت خطوات اتيت من بعيد وصوت رجل يحدثني من بين تماثيل المقبرة المتناثرة هنا وهناك وكايقول لي: هل تشعر بالخوف اما انت حائر ؟
فاجبت بصوت متردد :لا ولماذا اخاف , وفجاءة ضهر شخص غريب هيإئة تدل على انه من الاشخص رفيعين الشائن وكانت قائمة توح بالرهبة ووجه مختفي تحت هلت من الدخان اثاره غليون وعيناه حمروتان كائنه كان غاضب وبدا يتحدث معي بصوت ساخر قائلا :اذا انت لست خائف مني ؟ اجبته بصوت مرتجف وقد حولت ان ابدو متماسك :نعم ,ضحك بصوت عالي ثم نظر الي وقال :انت كاذب انت خاف مني وخائف ان تقول لي انك خائف مني وانت تخاف من كل شيى واي شيى هكذا هي طبيعة البشر . نظرة اليه متعجب من كلامه وقد بداء الخوف يذهب عني فقلت بتعجب :وهل الخوف عيب ؟ فنظر الي نظرة شفقة وقال:الخوف ليس عيب انما الخوف من الخوف نفسه هو العيب,فقلت:كيف هذا ؟ فاجاب : انتم البشر تخفون منكل شيى من الموت والظلام والحيوانات ومن كل شيى مختلف عنهم وحتى من تجربة كل شيى جديدلانكم تخفون التغيير في حياتكم المملة ,نظرة اليه مندهش من كلامه قلت :لكن تغير الانسان لشيى الجيد قد يخيفه منان يحصل على شيى سيى فيندم؟فقاللا بنبرة ساخرة :انظر انتم حتى تخفون من الندم والفشل قبل ان تحولو ثم يمر عمركم وتندمون على مالم تجربوه في حياتكم كل هذا بحجة الخوف . ثم بداء صوته يعلو وبداء يسألوني اسئلة كثيرةفقال:انت ماذا تعمل ؟ فقلت : اناشعر اكتب الشعر وانضمه واسلي الناس بشعري. فقال وهل يدخل عليك هذا العمل المال الكافي . فقلت :قوتي وقوت اولادي ولا ادخر منه شيى .فقال :وهل لك اولاد وزوجه ؟فقلت:لي زوجة جميلة ولي منها اولاد لطيفون . فقال :وهل هذه الحياة ترضيك وتسعدك ؟فقلت:نعم ولله الحمد.فضحك بصوت عالي وجلس الى مقعد بجواره وقال:حقا ام انك تخاف ان تغير حيات التي تعوت عليها؟فاجبت :ربما هذا ولكني اشعر بالرضاء بحياتي .فقال :لانك مجنون . فقلت :لماذا ؟ فقال:اذا اردت نصيحتي فترك عملك وزوجتك ووالادك وابحث عن عمل اخر وزوجة اخرى وحياة جديده لك ؟فقلت :وماذا اعمل فانا لا اجيداي عمل اخر غير كتابة الشعر ولا يمكن لاحد ان يعطيني ابنته وانا رجل فقير. انتظروا بقية القصة لتعرفو من هذا الرجل وماذا سوف يفعل الرجل