فدوى طوقان


يا نخلتي يحبني اثنان كلاهما كـورد نيسان
على أبواب يافا يا أحبائي  وفي فوضى حطام الدور
هذا الكوكب الأرضي 
يا أخا الروحِ رجاءً لا تمُتْ 
كان وراء البنت الطفلةِ 
إلى أين تنأين عن جاذبية شيءٍ مقدّرْ 
هذي فتاتك يا مروج ، فهل عرفت صدى خطاها 
ها هي الروضة قد عاثت بها أيدي الخريف 
حياتي دموع 
أتيت درب العمر مع قلبي =  أغرس زهر الحب في الدرب   ليغرق الناس بأشذائه =  تنهل في دفق وفي سكب 
في ليلة مجنونة الإعصار ، ثائرة مثيرة 
(( لاتتكلم ، إن التفسير يقلل من طرافة الموضوع ! ))
هذا مكانك ، ههنا محراب أشواقي وحبّي 
بجسمي قفقفة و انخذال 
يا مصر ، حلم ساحر الألوان ، رافق كل عمري 
كنت على الدنيا سؤالا شريد 
يا أخا الروحِ رجاءً لا تمُتْ أو فخُذْ روحي معك
ما الّذي يملك أن يفعله قلبْ يظلُّ الشعرُ والحبُّ قرينين من الجنّ
لو أني أقْدر أن أقْلِبه هذا الكوكبْ أن أفرغه من كل شرور الأرضْ
فى احتدام الدم والنار وطغيان الجنون  بسط الفادى نبى الحب كفيه علينا
على جسد الأرض راحت أنامله الخضر تنقل على جسد الأرض راحت أنامله الخضر تنقل خطواتها
يحاصر وجهك روما، وروما ترد عليها الغطاء  تنام على قصص الحب خلف النوافذ، تمنح أسرارها للمساء
كان حمزة واحداً من بلدتي كالآخرين
جنة الدنيا بلادي حبها ملء فؤادي
حين بلغت عامي العشرين قالت لي العرافة الدهريّة:
يوم الإعصار الشيطانيّ طغى وامتدّ  يوم الطوفان الأسودْ
هلاّ تفتح لي هذا الباب  وهنتْ كفّي وأنا أطرق ، أطرق
((ان تقبلوا نعانق ))  (( ونفرش النمارق ))
1)  أجلس كي أكتبَ,ماذا أكتب؟
أنظر هنا ،  الصخرة السوداء شدّت فوق صدري
                                                                                                                                     
اضيق ، اضيق بأغلال حبي  فأمضي و تمضي معي ثورتي
تسأل : أين الوفاء ؟  أما من وفاء ؟ !
انا راحل  ارسلتها ومضيت في ركب الزمان
(( ... و سألها : اتحبينني ؟  و رنت اليه و لم تجب ))
نشيد :  حريتي !
انا وحنيني البعيد اليك  ورائحة الليل والذكريات