كان في اسرة سعيدة تعيش في مدينة صغيرة...وكان لقب العائلة هذي:
(تفرح )وكان عندهم بنت تقول للقمر روح نام و لا تخاف اناهنا.....المهم
هذي كانت بنت محترمة لاخر درجة بس فيها عيب بسيط وهو انها عصبية ...
وفي يوم من الايام كان شاه بندر التجاراسمه: (مطرح) مار في ذيك القرية
وقرر انه ينام فيها ليلة فقالوا له ما لك الا بيت (تفرح) هو الوحيد
اللي كبير ويتحمل زوار فذهب الى هناك فوجدهم ناس كرماء وقد رحبوا
به وبينما هو عندهم راى (الحزينة) وهي ابنة صاحب الداروانأسر بجمالها وقرران يخطبها لولده الذي كان اسمه:(الها)
وبالفعل طلب ايدها وافقوا عليه...
ومرت الايام ودارت وقرب يوم الزواج وقبلها بليلة صارت مشكلة بين (الحزينة )و (الها) وصار بينهم زعل...وفي اليوم اللي بعده يوم العرس
قعدت الحزينة تفكر وقالت لا اناغلطت وعصبيتي ضيعتني فلازم اتاسف
منه..وراحت تاسفت ولكن هو رضى عنها بس كان في
باله فكرة خبيثة..
في الليل في وقت العرس اتت الحزينه في كامل اناقتها
والمفروض ان ( الها) ان ينتظرها لكنه ذهب ولم يفعل ذلك ...وتاخر الوقت وبدت الناس
تخرج من العرس وفي طريقهم كل من يسالهم لماذا هذا الزعل يردوا
عليهم: اجت الحزينه لتفرح ما لقت الها مطرح ... ومن هنا جاء المثل
