قصة دافنينوا سوا
والقصة أن رجلين كانا مسافران على أحد الجبال على حمار ومن التعب نفق الحمار وخر ميتاً وكان باقي الطريق طويلا وكانا ليس بعجله من امرهما فقررا أن يمضيان الليل في دفنه وأقاما على قبر الحمار شاهدا، و عندما طلع الصباح مر بهما رجال فسألاهما : لمن هذا القبر العظيم؟؟ فقالا : هذا لأحد الأولياء الصالحين ونحن هنا لحراسته من العبث. فتأثر الرجال ووضعوا على القبر نقودا وفاكهة وهدايا وغادروا، فأعجب الرجلان بالفكرة وشاع بين الناس أن وليا صالحا مدفون على أعلى الجبل فصار الناس يتوافدون على الجبل بالهدايا الثمينة والنقود والرجلان سعيدان بالرزق الوفير الذي جاءهما من وراء الحمار حتى اندمجا في الدور تماما فلم يشك بهما أحد
المهم في أحد الليالي جلس الرجلان يقتسمان الغلة معا واختلفا في القسمة فقال أحدهما (فلنصل ركعتين عند قبر هذا الولي لعله يحكم بيننا) فقال له زميله ( سو نسيت يا حلو:.. ما نحنا دافنينو سوا!!) ومن هنا جاء المثل ومنهم من يقول
ان اسم الحمار كان زنكي لذلك هناك من يقول:
دافنينوا سوا لزنكي.