العتابا والميجانا تؤامان من الصعب فصلهما


اوف أووف... العتابا والميجانا تؤامان من الصعب فصلهما...

غنوا عتابا واكسرولها ميجانا..يا ماحلى العتابا مع بيوت الميجانا

نبت هذا النوع من التراث الشعبي الغنائي في البيادر السهول والحبال والاودية وردده الشعراء والفلاحين والرعيان وتردد اكثر في مجالس الطرب والانس والسمر...وهو من انواع الزجل موجود في التراث الشعبي الفلسطيني واللبناني بشكل خاص وفي التراث الشعبي في بلاد الشام بشكل عام... وفي بعض الروايات الطريفة عن اصل العتابا والمجانا :انه كان ياما كان في قديم الزمان... ان اميرا قد تزوج بفتاة فائقة الجمال ومن شدة حبه لها وخوفه عليها بنى لها بيتا في احدى الغابات وكان يذهب في النهار للصيد ويعود اليها في المساء ولكن صادف ان مر صيادون في تلك الغابة وقامت بإستضافتهم وذلك بغياب زوجها احسنت ضيافتهم ولشدة اعجابهم بها قاموا بإختطافها فعاد الى البيت في المساء ولم يجدها فظن انها هجرته وهربت منه فجن جنون الامير واخذ يجول في اصقاع الارض باحثا عنها وفي كل مكان كان يستريح فيه كان يقوم بدق عمود الخيمة بعصاة غليظة يطلق عليها ميجانا وطبعا كان يبدأ بالتأفف وقول الاوف ثم يسأل الميجانا وين صاروا حبابنا... ومن هنا بدأت القصة ...كذلك هناك رواية اخرى ان عتابا وميجانا هما اسمين يعودان لإبنتي امير كانت تتغنيان بمواضيع الحب والطرب ...على كل حال موضوع كهذا يحتاج لصفحات كثيرة ولشرح كبير ومفصل...